بقلم: موضي العنزي
الحياة في بلادي ستعود ..
كل هذا الهدوء والحزن الذي يخيّم علينا سيمضي .. وستعود ..
السواد الذي يلوّن حياتنا والهم الذي يجثم على صدورنا سيزول .. وستعود ..
سيأتي يوماً نزيل به الكمامات والقفازات ونرميها عالياً فرحين ك فرحة الخريج بنهاية الدراسة .. ونعود ..
للمدارس ومقاعد الدراسة سنعود .. للشوارع والوزارات والمكاتب سنعود .. للسينما والمجمعات والمناسبات سنعود ..
تجمعاتنا العائلية الجميلة الخالية من الوساوس ستعود.
أحاديثنا الجميلة والإيجابية ستعود.
قفزات الأطفال في ألعاب المجمعات وضحكاتهم وصرخاتهم ستعود.
سلامنا ومصافحتنا وقبلاتنا وأحضاننا لأهلنا ستعود.
حياتنا الجميلة العفوية ستعود.
بإذن الله كل أمورنا ستعود .. مثلما كانت وأفضل ..
بفضل الله سبحانه ثم جهود كل مواطن ارتدى ملابس عمله ووقف في مكان وظيفته ومد يد العون ..
شكرًا لكم جميعا ..
فبعد الله أنتم الأمل وبكم الكويت .. ستعود.