سـُدى

لِمَنْ

كُنتَ تَبري النهارَ المباركَ هذا

وتغزلهُ قلعةً للضياءْ؟

لِمَنْ

كنتَ تُغْري الليالي الطويلةَ

بالاحتضارِ

وترسمهُ بِرْكةً للبُكاءْ؟

لِمَنْ

كُنتَ تُجري البكاءَ الجميلَ

للاستخارةِ بين المدى والردى

يا…

صدى

لِمَنْ

كنتَ تُغنّي سُدى؟!

 

(من كتاب: آخر الحالمين كان)

عن Saadiah

شاهد أيضاً

شُروعان

حين أَتى كانت رياحُ القلبِ في أَوْجِِ اسْتكانتِها والهدوءُ المُثيرُ يُثقبُ صخبَ المكانِ   فيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *