منال البغدادي/
مع أحداث فايروس كورونا هناك عدة مصطلحات الشعوب تتداولها في أهم التقارير الإخبارية والتي هي أصبحت أهم يومياتنا وإليكم بعض ماجاء منها:
كانت الشعوب المسلمة تصلي بالمساجدأصبحت تصلي في بيوتها.
كانت الناس تتسابق على التصوير مع المشاهير ،بمختلف مجالاتهم أصبحوا الآن يتهافتون للتصوير مع المتطوعين.
كان أغلب الرجال يجتمعون بالديوانيات والآن جلسوا في بيوتهم.
كان الشباب منشغلين بمشاريعهم الصغيرة والإعلان عنها، فأصبحوا يتسابقون الآن للتبرع بما يصنعون وينتجون في مشاريعهم لتوصيلها للمتطوعين والأسر المحتاجة.
كانوا ينظرون لأنفسهم بأنهم دائما يشعرون بالملل الآن أصبحوا متواجدين في منازلهم مع أسرهم الجميلة.
كنا نعتقد أن الكوادر الكويتية صغيرة بحجمها، ووقت الأزمة وجدنا أننا وطن غني بكوادره الوطنية.
كنا نتفاخر بالإستعانة الدائمة بكوادر خارجية، فأصبحنا متمكنين من طاقاتنا الوطنية.
كنا نتذمر من الطرق و عدم جودتها، فأصبحت اليوم الطرق بفضل الله والكوادر الفنية أفضل لأنهم إستغلوا فترة العدم التجول والعمل على إصلاحها.
كنا نلتقي بأبنائنا بوقت محدود الآن تعمقنا بتفاصيلهم أكثر.
فما أجمل التفاصيل الآن ونحن مع أسرنا.
رب ضارة نافعة منها إكتشفنا الجميل المخفي بداخلنا فلا فرق بين أحد الكل تكاتف ليكون في الصفوف الأمامية من أجل بلد الصداقة والسلام.🇰🇼