منال البغدادي/
نمر بضغوط كثيرة من بداية يومنا إلى أن نذهب للنوم في فراشنا. وهنا نعتبر أنفسنا نخضع لمجموعة إختبارات مع كل موقف تمر به نتعلم منه الكثير حتى ولو كان موقفا بسيطا عابرا تتعرف منه على مستوى خلق من يتعامل معك ومستوى أدبه وثقافته وردود فعله.
وبما أننا بعمر النضج والإستقرار النفسي فحاول أن تكون صبورا ،مبتسما ، متعاونا ، متقبلا لكل من تعاملت معهم بأخلاقياتهم وإسلوبهم الفكري.
حاول قدر الإمكان عند الخطأ أن تعتذر بطريقة تجعل الآخر ينسى التصرف الذي قمته به وتسبب له بأي ضيق.
أسرع بتقديم ردود فعل لك بشكل جميل تجعل منك صورة مشرقة جميلة.
أعتقد أننا في عمر لانحتمل من الآخرين أي صدمات وخطايا لذا بادر بحبك لهم ولمن يستحق، فلا وقت للحروب الباردة والمكايد والمناقشات العقيمة التي يترتب عليها إرتفاع مستوى الحموضة بجهازك الهظمي. فدائما إحرص على البحث عمن هو مريحا في تعامله معك، ولاتحتاج لتقترب منه أن تكون أنيقا بملابسك وكماليات أنت تمتلكها.
إحرص على من يحرص عليك في وقت لايوجد من يحرص على غيره .
لاتهتم بالعدد الكبير من الأرقام والأسماء التي هي داخل جهازك الجوال. وعند حزنك وتعبك اسأل نفسك: هل تملك أن تبعث لكل هذه المجموعات والقائمة في هاتفك وبريدك الإلكتروني عما تشعر به من ضيق ومشاعرك عند الحزن؟
الإجابة: لا لا لا
فقط ستبحث عن شخص واحد فقط.