نزيف

شعر :أحمد محمد علي(*)
إهداء إلى / سعدية مفرح

كان فضاء الله رحيبا في عينيك
وكان حديثك أجمل مخلوقات الله
فهل كان الله رفيقي حين تذكرتك
إني الآن أتيتك
خبأتك في أوردتي ، فاحترقي
ثم لأبعث فيك الرغبة /
فلتأتلقي
سيري في ردهات شراييني
وارتكبي فعل الحب
فما كان سواك ليفعله في ذاتي
ثم لتفضحنا الأوراق السرية
والأنظمة الحاكمة المحكومة
وأعدي لي حين أجيء فرات شفاهك ، ونبيذك
إني قد سرقتني منك أحاديث الشعراء التسعينيين
وما كنت احتجت لغيرك
فلماذا .. حين يحين النزف أحس بأنفاسك
تعبر كل تلالي ، وتمهد أرصفتي
وتجيء بزيتون الله تغطي ما بين الرجلين ، وتملؤني بك
إني أسميتك بامرأتي
لا !! فامرأتي خائنة
تتقلب في كل فراش
إني أسميتك بجريدتي اليومية
لا !! فجريدتي اليومية لا تخلص لي
إني أسميتك بالنهر ، ولكن النهر عبيط
يسقي من لا يكرمه
لهذا سوف أسميك ب …..
لكنك لا تحتاجين لتسمية
ففضاء الله رحيب جدا في عينيك ..
أتيتك ..
فاحتفلي بي ..
(*) شاعر مصري

عن Saadiah

شاهد أيضاً

كل الأظافر تتشابه

شعر : نجوى سالم (*) إلى سعدية مفرح **    **     ** لما حاصرتهم أقاحي الخريف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *