لِمَنْ
كُنتَ تَبري النهارَ المباركَ هذا
وتغزلهُ قلعةً للضياءْ؟
لِمَنْ
كنتَ تُغْري الليالي الطويلةَ
بالاحتضارِ
وترسمهُ بِرْكةً للبُكاءْ؟
لِمَنْ
كُنتَ تُجري البكاءَ الجميلَ
للاستخارةِ بين المدى والردى
يا…
صدى
لِمَنْ
كنتَ تُغنّي سُدى؟!
(من كتاب: آخر الحالمين كان)