ورود علي رمضان/
(في اليوم العالمي للتوحد)
شخصٌ جالسٌ في إحدى الزوايا
منظره مُربك ومخيف..
يُحدق بخوفٍ وغرابة
تراه يبتعد كلما إقتربت منه
لا تسمع صوته إلا قليلا
وإن سمعت تراه يتلعثم وينطق
بصوت هزيل ..
تظنه مُختلاً ومجنونا
لكنه ضعيف لا يقوى
زرع الله به خوفٌ من الناس
وحب للوحدة ..
لا تهمشه
كُن له طيفاً وظلاً في إنعزاله
سترى يوماً بعد يوم كيف
يُصبح سلساً معك
فالأمر بسيط ٌ جداً
كل ما عليك أن تتفهم.