عندما تَهْترئُ ثيابُ السماءِ اليوميّةِ في الليلِ تُهْدي الأرضَ عَبْرَ ثقوبِ الأَثْوابِ بعضاً من جسدِها المَخْبوءِ نجوماً مُتلأْلئةً! ماذا تُهديها الأَرضُ عندما تَهْترئ ثيابُها اليوميةُ في الليلِ غيرَ دموعٍ بَشَريّة؟!
أكمل القراءة »تأْثيثٌ
يُبدِّلُنـي بالمكانِ اختياراً جديداً ويضحكُ ريثما أَنتهي من تأْثيثِ المكانِ الجديدِ باحْتجاجي المتواصلِ فيُعْجبهُ الترتيبَ ويقرّرُ إِعادةَ النظرِ!
أكمل القراءة »سـُدى
لِمَنْ كُنتَ تَبري النهارَ المباركَ هذا وتغزلهُ قلعةً للضياءْ؟ لِمَنْ كنتَ تُغْري الليالي الطويلةَ بالاحتضارِ وترسمهُ بِرْكةً للبُكاءْ؟ لِمَنْ كُنتَ تُجري البكاءَ الجميلَ للاستخارةِ بين المدى والردى يا… صدى لِمَنْ كنتَ تُغنّي سُدى؟! (من كتاب: آخر الحالمين كان)
أكمل القراءة »لَوحتانِ وحُلًمٌ
1: لِأُثْري ذاكرتي الفَقيرةَ سَأَرْسُمُ بالقَلَمِ الرَّصاصِ كُوخاً تَنْتَصبُ أَمَامَهُ نَخْلةٌ مُثْمرَةٌ وتَرْعى حَوْلَهُ بَعْضُ الأَغْنامِ البَيْضاءِ تَحْديداً وَسَأَتْركُ لَوْحَتي خَاليَةً من الأَلْوانِ وأُعَلِّقُها خَلْفَ بابِ غُرْفَتي الصامِتةِ 2: لأُثْري ذاكرَتي الفَقيرةَ سَأَزْرعُ نَبتةً جَديدةً هذا الصَّباح ورُبَّما أَكْتبُ قَصيدةً جَديدةً ولكننّي بالتَّأْكيدِ سَأَحْكي للرَّجلِ الذي يُجيدُ الإِنْصاتَ إِليَّ ما …
أكمل القراءة »شُروعان
حين أَتى كانت رياحُ القلبِ في أَوْجِِ اسْتكانتِها والهدوءُ المُثيرُ يُثقبُ صخبَ المكانِ فيا أَيّها الآتي كُنْ رويداًً رويداًً أَو لا تَكنْ فالقَلبُ أَوهى من صَريرِ احتكاكِ شُروعيْنِ في الحُلُمِ المُضيءِ. (من كتاب: آخر الحالمين كان)
أكمل القراءة »أَرْبعُ شُرفاتٍ مَنْسيَّةٍ
1: شُرْفةٌ أَذْهَلتِ المارّينَ بِنَبْتَتِها المُتَدَلِّيةِ وكَلامٌ أَخْضر يسيلُ على جُدْرانِها كُلَّ ليْلٍ! 2: شُرْفةٌ أُخْرى أَذْهَلَت المارّين بالنَبتةِ الصاعِدةِ إِلَيْها وكَلامٌ أَخَضَر يَتَسلَّقُ جًدْرانَها كُلَّ لَيْلٍ! 3: شُرْفَةٌ ثالِثةٌ رَسَمَتْها الصغيرةُ في كُرّاسةِ الرَّسْمِ وَلَوَّنَتْ سياجَها وستائرَها وبِلاطَ أَرْضيّتِها بالأَخْضَر لكنَّها مَزَّقَت الوَرَقَةِ قَبْلَ أَنْ تُكْملَ أُغْنيتَها …
أكمل القراءة »هَزيمة
من كلِّ هذي الريح اخترتُ عاصفةً هُزمتْ لأسكنُها من كلِّ هذا الكون اخترتُ عاطفةً ما زلتُ أهزِمُها لتَسْكُنَني. ( من كتاب؛ آخر الحالمين كان)
أكمل القراءة »وحْـدها
والفتياتُ الجميلاتُ يَتَـ… … سَرّ … … بْنَ نَحْوَ ثقوبِ الحياةِ السعيدةْ والتي بَقِيَتْ وحْدَها تُفتِّشُ بينَ خبايا الكلامْ اجْتباها نَوْرَسٌ منْ هيامْ واصْطفاها فُتونُ القصيدةْ. (من كتاب: تغيب فأسرج خيل ظنوني)
أكمل القراءة »إلى أين
إلى أين تذهبين؟ …. سؤالٌ يختفي بين قصاصات ِالورقِ ولوحةِ المفاتيحِ كلّما حاولتُ الإجابةَ عليه إلى أينَ تذهبينَ بكلِّ هذهِ المفرداتِ أيتُها المرأةُ الورقيةُ؟ سؤالٌ ينبتُ كلَّ يومٍ كلَّ كتابةٍ بينَ أطرافِ أصابعي
أكمل القراءة »تَـــعَــــب
تعود القصيدة في آخر الليل إلى بيتها متعبةً ترضع أطفالها الساهرين تلقمهم واحداً واحداً ثديها يابساً تبكي.. تصلّي العشاء الأخير تنام!
أكمل القراءة »