سعدية مفرح/ “هل من المهم والضروري أن يكون الشاعر على يقين بشعريته؟ أم من الأحسن أن يكون على شكّ بها حتى لا يُصاب نصّه بالسكتة الشعرية، وحتى لا يُصاب هو بالسكتة الإبداعية؟” سألتني صحافية شاعرة في سبيل بحثها عن العلاقة بين الشعر والشك واليقينية، فأجبتها: لا أملك إجاباتٍ حاسمةً في …
أكمل القراءة »غواية الكتابة
سعدية مفرح/ بقدر ما تخفف الكتابة من أحزاننا تجعلنا نمضي في خضم تلك الأحزان ولا نبالي، إلى الدرجة التي نندمج فيها معها وربما نحبها. هل يجعلنا سحر الكتابة نحبّ أحزاننا أحيانا. ربما .. ما دامت الكلمات قادرةً على تصفية أرواحنا مما علق بها من شوائب من تداعيات تلك الأحزان، وتركنا …
أكمل القراءة »على هامش الموت والذكريات
سعدية مفرح/ ما الذاكرة؟ وما الذكريات؟ وما الماضي؟ ما الزمن الذي يمكن أن نعرف من خلاله، وفي إطاره، مفاهيم غامضة كتلك المفاهيم، رغم أننا نعيشها بشكل يومي وتستطيع أن تكوّن هوياتنا الإنسانية، وتساهم في تعريف ذواتنا أمام أنفسنا على الأقل؟ كيف يمكننا أن نعرّفها بأنفسنا، ونعرّفها للآخرين مثلا؟ أحاول، منذ …
أكمل القراءة »هل سأنجو هذه المرّة أيضاً؟
سعدية مفرح/ تنقذني الكتابة، ولو مؤقتاً، من الغرق في لجة الكآبة ومجاهيل الاكتئاب. فمنذ أن اكتشفت قدرة الكلمات التي نفرغها بالكتابة على إعادة ترتيب دواخلنا، وأنا ألجأ إليها فوراً كلما شعرت بأنني أقف عند حافة البئر التي أعرف تماماً أنها بلا قرار، وأنني بمجرّد الوقوع فيها لن أقوى أبداً على …
أكمل القراءة »سأكمل هذا المقال يوماً ما: وداع الرجل الأول في حياتي
سعدية مفرح/ مرّة أخرى، يباغتني السيد الموت، ويتسلّل فجأة إلى واحدةٍ من أجمل لحظاتي على الإطلاق، ليحيلها إلى العدم وبؤس الذكريات المجلّلة بالنحيب وحسب. مرّة أخرى، يأتي كما يأتي دائماً، بغرور من يعرف كيف يضع النقطة الأخيرة في نهاية الحكاية، فلا يترك مسافةً لكلمة جديدة، ولا يسمح بأي مراجعةٍ قد …
أكمل القراءة »مقال خال من كورونا
سعدية مفرح/ إلى أي حد أصبحنا أسرى لمزاج السيد الفيروس؟ هل يمكننا الخلاص من أسره، إن أردنا، ولو على سبيل الخيال والكتابة وحسب؟ هل نستطيع فعلا أن نفلت من سياجه الذي أصبح يلفّ الكرة الأرضية بأسرها؟ هل يمكن تجاهله على الأقل؟ كنت قد قرّرت ألا أكتب مقالي هذا الأسبوع عن …
أكمل القراءة »عودة إلى الدرس الأول
سعدية مفرح/ الدهشة عنوان المرحلة بالنسبة لي، ولكثيرين غيري بالتأكيد. الدهشة الآن سيدة الموقف العالمي كله، فلا أحد، حتى في أقصى احتمالات التشاؤم، كان يتوقع أن يطلّ علينا العام العشرون من الألفية الثانية بهذا الشكل القاسي.. القاتل.. الشامل. قرأت تغريدة لأحدهم تقول إننا كنا قبل عشرين عاما نتخيل أننا في …
أكمل القراءة »الإنسانية في زمن كورونا
سعدية مفرح فيروس صغير، كما يقول الراسخون في علم الأحياء، لا يُرى بالعين المجرّدة، سبّب كل هذا الهلع الذي شلّ أركان الصين، ويكاد يشلّ العالم تقريباً. في المطارات والطائرات، وكل الأماكن التي يختلط فيها الناس من بلدانٍ كثيرة، تختفي وجوه البشر خلف الكمامات التي يقول أطباء إنها لن تغني شيئاً، …
أكمل القراءة »مجدّداً: ما البداية؟ ما النهاية؟
قادني المشهد القاسي لتشييع جنازة الروائي الراحل، ناصر الظفيري، بين ثلوج كندا، قبل شهور، باعتباره أحد أقسى مشاهدي الشخصية في العام 2019، إلى مقالةٍ قديمةٍ كنت قد كتبتها بعنوان “ما البداية؟ ما النهاية؟” من وحي قراءتي “جدارية” محمود درويش الشعرية الشهيرة قبل أكثر من عشرين عاما. الفرق واضح بالتأكيد بين …
أكمل القراءة »المفتري أم المفترى عليه؟
حفل وسم #محمد_شحرور على موقع تويتر بتغريداتٍ متناقضة بشأن الباحث السوري الذي رحل تاركاً وراءه كتباً ومقالات ولقاءات تلفزيونية كثيرة تشي باختلافه الكبير في تفسير آيات القرآن الكريم عمّن سبقوه وعاصروه من المفسّرين والباحثين القرآنيين، على اختلافهم فيما بينهم أيضاً. والراصد لما نُشر من تغريداتٍ كتبها أصحابها فور إعلان رحيل …
أكمل القراءة »