على مَهلٍ أَمضغُ أوراقَ العُشبِ الكامدة
وَأَنتمي لوجودي القديمِ
أُمارِسُ يَقيني على حافةِ القصيدة
وأَرى والت ويتمان في مِرآتي
كلّما أَوشكتْ أوراقيَ الخضراءُ الكامدةُ على النهاية
أستدرجُ الشاعرَ المتوحِّدَ نَحْوَ الليالي العربيّة
وأوزِّعُ ما تبقى من أضواءِ مانهاتن
على صحراءِ العربِ
شكراً ويتمان!
( من كتاب؛ كم نحن وحيدتان يا سوزان)